تاجيل الدراسة كان بمثابة حلم لاي طالب لان الطلاب بطبعهم يميلون الي الراحه في البيت وعدم الذهاب الي المدارس أو الجامعات.
فكانوا يتمنون تأجيل الدراسة بداعي الخوف من فيروس كورونا وقد انتشر هاشتاج منذ أيام بتاجيل الدراسة في مصر ولكن الحكومه أصدرت بيان بأنه لا داعي ولا يوجد سبب لتأجيل الدراسة.
فماذا حدث اليوم ؟وماذا اصدرت الحكومه بشأن تأجيل الدراسة في مصر ؟؟
هذا ما سوف نناقشه في مقالتنا اليوم
تأجيل الدراسة:
قد انتشر بالامس خبر تعطيل الدراسة لمدة أسبوعين ابتداءا
من يوم الاحد الموافق ١٥ من مارس وكان الخبر يوم الجمعة ولكن الوزارة أصدرت بيان يوم الجمعة أمس أنه لا صحة لذلك الخبر وان الخبر مختص بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
التي أصدرت بيانا بتعطيل الدراسة لمدة أسبوعين علي أن تقوم بالتدريس عن بعد عن طريق الانترنت خلال هذين الاسبوعين.
طارق شوقي :
ردا علي ذلك الخبر قال ان 15 دولة فقط من قاموا بتعطيل الدراسة وان باقي الدول التي انتشر بها الفيروس وعددهم 166 وانه لايوجد سبب لتاجيل الدراسة في مصر. وان الدراسة مستمرة بلا نية للتاجيل.
تعطيل الدراسة أسبوعين :
أنه أي يوم الاحد الموافق ١٥ من مارس ٢٠٢٠. حدث مفاجاة غريبة علي عكس الاحداث والبيانات التي اصدرتها الحكومة في الايام السابقة.
في تمام الواحدة ظهرا كان هناك خبر لاجتماع هام لرئيس الوزراء مع رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي. ثم بعد العصر صدر هذا البيان:
السيد الرئيس يجتمع مع السيد رئيس مجلس الوزراء، ويوجه بتعليق الدراسة في الجامعات والمدارس لمدة اسبوعين اعتبارًا من يوم غد الأحد الموافق ١٥ مارس ٢٠٢٠، وذلك في إطار خطة الدولة الشاملة للتعامل مع أي تداعيات محتملة لفيروس كورونا المستجد.
كما وجه السيد الرئيس بتخصيص ١٠٠ مليار جنيه لتمويل الخطة الشاملة وما تتضمنه من إجراءات احترازية.
تعليق الدراسة في مصر :
الناس كلها مبسوطين بتاجيل الدراسة ومش واخدين بالهم أن الحكومة مش هتعمل كده الا لو الخطر زاد لاقصي درجة
فلازم الكل ياخد حذره ويعرف كيفية الوقايه واعراض فيروس كورونا
السيسي :
بعد ظهور قرار تأجيل الدراسة من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي ظهرت بوستات علي مواقع التواصل الاجتماعي معبرة عن فرحها بسبب ذلك الخبر من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي.فيروس كورونا :
انتشر الفيروس بطريقة غريبة وأعلنت منظمة الصحة علي أنه أصبح وباء عالمي.الأمر الذي ادي الي تعليق وتجميد جميع أنشطة الكورة والمحافل الأوربية وجميع المسابقات لتقليل من انتشار العدوي .
وثم تعليق الدراسة في معظم الدول واخيرا في مصر.
الأمر الذي يستدعي للتفكير الشديد هل هذا غضب من الله ؟ ام انه حرب بيولوجية ؟
هل سنكتشف علاج لهذا الفيروس ام لا ؟
وختاما؛ نتمي من الله أن يحفظنا جميعا ويشفي جميع المصابين وان نحافظ علي أنفسنا ونتبع طرق الوقاية السلمية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليقات: 0
إرسال تعليق