السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من المتوقع ان يكون طقس يوم الخميس والجمعة الموافق 12و13/ 3 / 2020 فريدا من نوعه. شئ لم يحدث في مصر منذ كارثة 1994. ماذا سيحدث في طقس الخميس في مصر وماذا حدث في كارثة 1994. هل سيتطور الأمر الي عاصفة رملية ؟ أو اعصار ؟ كما ادعي البعض.
هذا ماسنتكلم عنه في الاسطر القادمة..
أحوال الطقس غدا الخميس :
تسود حالة عدم استقرار قوية ناتجة عن منخفض عميق يتسبب بتكون سحب من مساء اليوم الأربعاء تهطل منها أمططاؤ غزيرة الي غزيرة جدا تستمر حتي مساء الجمعة القادمة مع نشااط الرياح السطحية وموجات غبار كثيفة وارتفارع في أمواج البحر.
أخبار الطقس غدا الخميس في مصر :
الامر الذي قد يودي الي حدوث عاصفة رملية واعصار شديد الأشياء التي لم نراها في الأفلام الأجنبي هل هذا سوف يحدث حقيقي أمام أعين الجميع أم هي مجرد تكهنات بواسطة الأرصاد الجوية هذا ماسوف نشاهده بأعينينا غدا.
هل غدا الخميس اجازة رسمية في مصر ؟
قرر مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي منح العاملين بالمصالح الحكومية والقطاعين العام والخاص، وقطاع الأعمال العام ، اجازة مدفوعة الأجر غدا الخميس الموافق 12 من مارس 2020 نظرا لظروف الطقس الردئ.
كما ناشدت الحكومة، المواطنين في مصر ، عدم الخروج يومي الخميس والجمعة ،بسبب الطقس السيئ الغير مسبوق الا للضرورة القصوي.
كما أصدرت قرار بتعطيل الدراسة في المداراس والجامعات يوم الخميس علي أمل استقرار الجو يوم السبت الموافق 14 من مارس 2020.
درجات الحرارة في مصر لمدة أسبوع :
12 مارس : العظمي 21 والصغري 14
13 مارس : 18-16
14 مارس :22-14
15 مارس : 24-14
16 مارس :24-14
17 مارس :23-13
18 مارس :20-12
ماذا فعل الطقس بـ مصر عام 1994 ؟
قال محمود شاهين، مركز التحاليل والتنبؤات الجوية بهيئة الأرصاد الجوية، إن حالة الطقس التي تضرب مصر غدًا لم تحدث منذ عام 1994، قبل أن يقاطعه وزير الإعلام أسامة هيكل: «94 دي اللي كان فيها حادث درنكة؟»، وهو ما أكده «شاهين».
فما هو حادث درنكة الذي أشار له وزير الإعلام؟
حادث تم وصفه وقتها بأنه مأساة وكارثة طبيعية راح ضحيتها أكثر من 600 شخصًا غالبيتهم من محافظة أسيوط، وصنفت تلك الموجة وقتها كأقوي موجة طقس سيء تضرب مصر في الخمسين عامًا الأخيرة، ففي يوم 2 نوفمبر عام 1994 تعرضت أغلب مدن ومحافظات مصر لموجة مفاجئة من الأمطار شديدة الغزارة فيما عرف باسم سيول 1994، وكان السبب في ذلك وفقًا لما أعلنته هيئة الارصاد المصرية وقتها، هو وجود منخفض جوي متوسط القوة قادم من جنوب قارة أوروبا، تزامن معه وقتها نشاطا كبير لمنخفض السودان الموسمي الدافئ على سطح الأرض، تلاحم المنخفضين عمل على خلق تلك الحالة الشديدة من عدم الاستقرار حيث قام منخفض السودان الذي كان مسيطرًا على معظم الأراضي المصرية وقتها ببث كميات هائلة من الرطوبة إلى المنخفض المتوسطي مما حوله من منخفض شبه متوسط إلى كارثة مناخية.
تعليقات: 0
إرسال تعليق